أصدر المهندس تامر المهدى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للمصرية للإتصالات، بالتنسيق مع المهندس أحمد فتحى، رئيس قطاعات القاهرة الكبرى بالشركة المصرية للإتصالات؛ قرارًا بتكليف المهندس أسامة محمود عبد الجواد سارى، بمهام عمل رئيس قطاع القاهرة الجديدة لشئون الإتصالات؛ وذلك فى إطار سياسة الشركة المصرية للإتصالات نحو تجديد الدماء القيادية ودعم الكفاءات الشابة، ويأتى القرار بهدف الإرتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين فى مجالات الهاتف الأرضى والإنترنت، خصوصاً فى المدن الجديدة بشرق محافظة القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة.
الجدير بالذكر، أن المهندس أسامة سارى، رئيس قطاع القاهرة الجديدة بالمصرية للإتصالات، كان يعمل مدير عام المنطقة الأولى فى محافظة البحيرة التابعة لرئاسة قطاعات المنطقة الغربية فى غرب الدلتا، ويُعد من القيادات الشابة التى أثبتت كفاءة عالية خلال مسيرته المهنية، ويُشهد للمهندس أسامة سارى، بتحقيق نقلة نوعية فى تحسين شبكات الإتصالات الأرضية والإنترنت فى المدن التى عمل بها، ويُعرف عنه بين زملائه بالتفانى والإخلاص وحُسن التعامل، إلى جانب معدلات إنجاز مرتفعة فى تنفيذ المشروعات، والتفاعل السريع مع شكاوى المواطنين والعمل على حلها بفاعلية.
يأتى هذا التكليف فى سياق دعم المصرية للإتصالات والدولة للمدن الجديدة بشرق القاهرة، خاصة بعد انتقال أكثر من 22 ألف موظف حكومى إلى "حى الوزارات" داخل العاصمة الإدارية الجديدة، وتم تسليم وحدات سكنية فى "حى زهرة العاصمة" داخل مدينة بدر بسكن العاملين بالدولة وهو ما يتطلب بنية تحتية رقمية قوية تدعم هذا التوسع، ويُعول على المهندس أسامة سارى، رئيس قطاع القاهرة الجديدة بالمصرية للإتصالات، فى قيادة تطوير خدمات الإتصالات داخل القطاع والذى يضمن سنترالات مدن: "العاصمة الإدارية، القاهرة الجديدة، بدر، الشروق، حدائق العاصمة، الجلود، العبور، العبور الجديدة، سوق العبور، المستقبل، وصال، النزهة 1، النزهة 2، النزهة 3، النزهة 4"؛ وذلك بما يتماشى مع رؤية الدولة نحو التحول الرقمى وتعزيز البنية التحتية الذكية.
مما يذكر، أن المهندس أسامة محمود عبد الجواد سارى، رئيس قطاع القاهرة الجديدة بالمصرية للإتصالات، حاصل على:
- بكالوريوس الإتصالات من كلية الهندسة فى جامعة الإسكندرية.
- دكتوراة فى إدارة الأعمال فى كلية التجارة وإدارة الأعمالفى جامعة طنطا.
- ماجستير إدارة الأعمال "MBA" من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.
اترك تعليق